كشف الصندوق الوطني لتأمين المستشفيات عن تورط تسع مستشفيات من ثلاث مقاطعات-انياميرا, هومابي, ميغوري- في أشكال مختلفة من الاحتيال.
ادعى المستشفيات التسعة الضالعات في مختلف عمليات الاحتيال بانهم قامو باجراء مختلف العمليات في حين انهم في الواقع لم يفعلو ذلك.
تشير مذكرة من الصندوق الوطني (NHIF) الى أنه تمّ الاعلان عن تورط معظم هذه المرافق الصحية في الاحتيال بسبب احتمال حدوث عمليات جراحية احتيالية ومطالبات احتيالية بينما اكتشف ان بعضهم دون المستوى المطلوب اصلا ولم تتوفر عندهم أدنى المتطلبات لاستقبال المرضى.
اكتشف ان مركز رومان أنيكس الطبي, في كيميرا ومركز رومان الطبي في ماجومبو في مقاطعة نياميرا،- كلاهما مدرجان ضمن المرافق الصحية المتورطة في الاحتيال – يوظّفان عاملين غير مرخصين في قطاع الصحة بالإضافة إلى المشاركة في عمليات استقبال المرضى المزورة.
كما اكتشف أن مستشفى سامجومين في مقاطعة ميغوري “يجري عدة عمليات قيصرية طارئة ، مما يؤشر على وجود أنشطة احتيالية”.
سابقا, تمّ تصنيف مسئلة العمليات الجراحية غير الضرورية كأهم شكل من الاشكال الاحتيالية ضد الصندوق الوطني لتأمين المستشفيات.
دفع الصندوق مبلغ 6.9 مليار شلن كيني لهذه المطالبات الاحتيالية، بتخصيص 5.6 مليار شلن لتسديد مبالغ العمليات الجراحية الكبرى ودفع مبلغ 610 ملايين شلن اضافي للعمليات الجراحية المتخصصة. كما دفع الصندوق 667 مليون شلن اضافي لتغطية العمليات الجراحية الصغرى.
اعترف الصندوق الوطني سابقًا بخسارة الملايين من خلال الاحتيال.