أظهر استطلاع للرأي أنّ تبني الإصلاحات الدستورية لمبادرة بناء الجسورأصبحت منافسة بين الرئيس أوهورو كينياتا ونائب الرئيس ويليام روتو.
يشير الاستطلاع كذلك إلى أن هناك حالة عامة من اللامبالاة تجاه التعديلات الدستورية التي يدفع بها الرئيس كينياتا وشريكه في المصافحة المشهورة سياسيا، زعيم الحركة المعارضة رايلا أودينغا.
كما كشف الاستطلاع ، الذي أجرته مؤسسة لاستطلاع الآراء (Tifa) في ديسمبر ، أن نائب الرئيس روتو له اليد العليا ضد الرئيس اهورو في السيطرة على الحزب الحاكم جوبيلي,.
كما أشار الاستطلاع الى ان %21 من انصار الحزب الحاكم يفضلون نائب الرئيس روتو كرئيس قادم في الانتخابات العامة القادمة بينما %12 يتعاطفون مع الرئيس اهورو ولا يدعمون نائبه روتو.
وفيما يتعلق بالاستفتاء على مشروع مبادرة بناء الجسور, يشير الاستطلاع الى ان %66 من انصار الحزب المعارض سيصوتون في الاستفتاء القادم على المبادرة بينما يعارض انصار الحزب الحاكم الموالون لنائب الرئيس الاستفتاء.
كما يشير الاستطلاع ايضا الى ان هناك انقساما شبه متساو بين الكينيين حول ما اذا ينبغي اجراء اية تغييرات للدستور قبل الانتخابات العامة القادمة.
أربعة فقط من كل عشرة أشخاص في معسكر الرئيس كينياتا داخل الحزب الحاكم يؤيدون التعديلات ويقولون إنهم سيصوتون في الاستفتاء وقال اثنان فقط من كل عشرة إنهما سيعارضان التعديلات بينما قال اثنان آخران (22 في المائة) إنهما لن يصوتوا في الاستفتاء.
وفي المقابل، قال واحد فقط من كل 10 أشخاص في معسكر نائب الرئيس روتو إنهم سيصوتون لصالح إلاصلاحات المقترحة في مبادرة بناء الجسور في الاستفتاء ، حيث أعلن خمسة عن نيتهم رفض المقترحات والتصويت بـ “لا”. بينما ثلاثة أشخاص في كل عشرة اشخاص داخل معسكر نائب الرئيس روتو يقولون إنهم لن يصوتوا.