ما زالت منطقة ريفت فالي, تستمرّ في إثارة اهتمام العلماء المتحمسين لفهم سبب ارتفاع منسوب مياه بعض بحيرات المنطقة بينما تجف بحيرات أخرى.
بينما لم يتم نشر أي دراسة علمية تشرح ظاهرة ارتفاع منسوب المياه الاخير، الا انه لا يوجد اي شك في أن هناك نشاطًا في عمق قشرة الأرض بفعل البشر ولو جزئيا يمكن أن يؤدي إلى هذا الارتفاع.
وتشمل البحيرات المتأثرة, بحيرة توركانا في شمال البلاد التي ارتفع منسوب مياهها ، وبحيرة مكادي في الجنوب التي تجفّ. كماشهدت هذا الارتفاع غير المسبوق, كل من بحيرات المياه العذبة في منطقة نيفاشا, وبارينجو, وبحيرات المياه المالحة في إلمنتايتا, وناكورو, وبوجوريا ولوجيبي.
فقط ! ما الذي يحدث؟

بحيرة في مقاطعة تركانا شمال البلاد تشهد جفافا
يعزو العالم الجيولوجي جون لاغات, هذه الظاهرة إلى الأنشطة التكتونية في القشرة الأرضية والتي يزعم أنها أثرّت على بحيرات كينيا التي تصدعت في العصر الجيوليجي, في منطقة بارينجو, وبوجوريا, وناكورو بالاضافة الى منطقة انيانزا حيث ترتفع منسوب مياه بحيرة فيكتوريا.
كما أشارت الدراسات الجيولوجية السابقة في منطقة ريفت فالي, إلى أن البحيرات كانت دائمًا ضحية لأنشطة تحت الأرض والتي أدت إلى ارتفاع منسوب مياهها أو الى جفافها أحيانا.