ألحق قطع الانترنت في اوغندا ضررا هائلا بحركة مرور الشاحنات التجارية في معبر بوسيا الحدودي.
في خطوة غير مسبوقة, أغلقت اوغندا الانترنت قبل ساعات الى الانتخابات العامة في 14 من يناير الجاري, خطوة لاقت انتقادا على نطاق واسع من قبل الجهات الفاعلة في الداخل والخارج.
امتدّ الازدحام اليوم السبت لمسافة ثلاث كيلومترا على الجانب الكيني حيث تقف مئات المركبات في بلدتي بومالا, وسيجا على طول الطريق السريع المزدحم في بوسيا.
كما أثرّت الخطوة على المركبات التي تأتي من أوغندا وتدخل الى كينيا حيث علّقت سلطات الجمارك عملية التخليص الجمركي.
قال ديفيد أوموث ،أحد سائقي الشاحنات التي تنقل الوقود إلى كونغو: “نحن هنا منذ يومين, ولا نعرف كيف وكم سنكون هنا”. وأضاف أوموث: “عادة ما أقضي ما يصل إلى ثلاثة أيام في العبور, لست متأكدًا كم سنستغرق من الوقت حتى تتمّ عملية التخليص وتسليم بضائعنا إلى الجانب الآخر”.
الانتخابات العامة في أوغندا
فاز الرئيس الحالي يويري موسيفني, -في الانتخابات العامة التي جرت في أوغندا في 14 من يناير الجاري- بفترة ولاية سادسة مما يمدّد فترة بقائه في سدة الحكم في البلاد منذ وصوله اليها لتصل الى أربعين سنة, الا أن خصمه الرئسي روبرت كياغولاني، المعروف باسم بوبي واين، زعم حدوث عمليات تزوير في الانتخابات.